حكايات وحكايات

تم جمع و كتابة الحكايات الشعبية وتصحيحها و ترجمة بعضها إلى اللغة العربية الفصحى من طرف فاطمة فكروش( معلمة مادة اللغة العربية)

الجمعة، 19 أغسطس 2011

قصص الحروف الهجائية 1



قصة حرف الألف

في أسرة أحمد أبٌ وأمٌ وأخٌ وأختٌ , أحب أحمد عائلته , واشترى لهم أزهاراً قدم لأبيه زهرةً لونها أبيض , وقدم لأمه زهرةً لونها أصفر, وقدم لأخيه زهرةً لونها أحمر,وقدم لأخته زهرةً لونها أزرق . أخذت ازدهار أخت أحمد الأزهار ووضعتها في إناء فيه ماء , وشكرت الإله على أهمية وجود الأخوة والأخوات

قصة حرف الباء

كانَ البحارُ باسلٌ بحاراً نشيطاً يلبسُ قبعةً ويبحرُ بباخرتِه من بلدٍ إلى بلدٍ , وعندمَا يتعبُ من الترحالِ كانَ يرتاحُ في بيتهِ على شاطئِ بحيرة , حَوْلَ بيتِ البحارِ باسلٍ بستانٌ فيهِ بركةُ يسبحُ فيهَا بطُ وفيهِ زريبةٌ فيًها بقرةً , ويُغردُ حولَ الزريبةِ بلبلُ . كان باسلُ يأخذُ من البقرةِ الحليبَ الطازجَ ومْن البطِ كانَ يأخذُ البيضَ أمَّا حديقتهِ الصغيرة ذاتَ التُّربةِ الخصبةِ كانَ البحارُ باسلُ يزرعُ البطََيخَ والبطاطَس والبلحَ وزهورَ البنفسجِ.

قصة حرف التاء

كانَ والدُ تهانيِ يملكُ بستاناً كبيراً بِهِ الكثيرُ من أشجارِ الفواكهِ وكانَ يهتمُّ به اهتماماً كبيراً , وذاتَ يومٍ تعبَ الأبُ تعباً شديداً فلمْ تجدْ الأسرةُ طعاماً أو شراباً فحَزِنَتْ الأمُّ لحالِ الوالدِ ولحالِ أسرتِها , تأثَّرتْ تهانيِ لحزنِ أمِّها وفكّرتْ وفكرتْ , وأخيراً اهتَدتْ هِي وأخوُها تامر إلى فكرةٍ سوفَ تدخلُ على الأسرةِ الكثِيرَ من النقودِ , وذهبتْ لبستانِ والدِها وجمعتْ بعضَ ثمارِ التوتِ والتفاحِ والتمرِ والتينِ وذهبَ تامر وباعَها في سوقِ المدينةِ وعادَ بمبلغٍ كبيرٍ من المالِ , واشتَرى كلَّ ما تحتاجُ إليهِ الأسرةُ , ففرحتْ الأمُّ من تصرفِ تهانيِ وتامر وشكرَتْهمَا على ما فعَلا من أجلِ الأسرةٍ .

قصة حرف الثاء

كان الثَّورُ يحرثُ الأرضَ بالمحراثِ حتى يزرعَها الفلاحُ غيثَ ثُوماً , كان الفلاحُ غيثُ فقيراً غَرَسَ حَبَّات الثُومِ في الثَّرى وفجأةً ظَهَرَ في الأرضِ ثُعبانٌ بَعْثَرَ الثُومَ والتفَّ حولً الثَّوم الذي ثَاَر , هَجَمَ الفلاحُ غيثٌ على الثُّعاب وضَرَبَهُ بحجرٍ ثَقيلٍ فأحدثَ ثُقباً في رأسِهِ أَخَذَ الفلاحُ الثُّعبانَ وسلخَ جلدَهُ باعَ غيثٌ الثُّومَ وجِلْدَ الثُّعبانِ وأصبحَ ثَرياً .
 
قصة حرف الجيم

عندَما ذَهَبَ جَاسِمُ إلى السوقِ , كي يَشتَريَ جَزَرَاً وجُبْناً وجَوزاً لأمْهِ رأَى جَاَرَهُ جَابراً , وجَلَسَ بجانِبِهِ على حَجَرٍ تَحْتَ جذِعِ شَجرةٍ . أَخْبَرَ جَابرٌ جَارَهُ جَاسماً أن سِباقَ جِمَالٍ , سَيَجْرِي بين الجَبلِ والجِسْرِ بعدَ صَلاةِ الفَجْرِ وأنَّهُ يريدُ أَنْ يَشْتَرِكَ فيهِ . في فَجْرِ اليومِ التالِي , عَبَرَ جَاسمٌ وجَابرٌ الجِسْرَ باكراً اشتركَ جَابرٌ بسباقِ الجِمَالِ وفازَ بالجَائزةِ .

قصة حرف الحاء
ذَهَبَ حَسَّانُ وصاحُبه حَمزةُ في رحلةٍ إلى حديقةِ الحيوان . في حديقةِ الحيوانِ شاهَدا وَحِيدَ القَرْنِ يتَمَرَّغُ في الوحلِ والتّمْساحَ يَزْحَفُ على الحِجَارَةِ والحَصى , وكانَتْ الحَيَّةُ تَبْدُو كالحبلِ وهي تتَسَلَّقُ على جذِع شَجَرَةِ . أمَّا الحِمارُ الوحْشِيُّ , فكانَ يأكُلُ الحَشَائِشَ . فَرِحَ حَسَّانُ وحَمزةُ لما رَأَوهُ في حديقةِ الحيوانِ .

قصة حرف الخاء

عندَ خليلٍ فيلُ خرطومُه طويلُ , ذاتَ يومٍ خلعَ فيلُ خليلٍ بخرطومهِ شجرةَ خوخٍ لخالهِ وخبأهَا خلفَ خزانِ الماءِ , خافَ خليلُ منْ خالِهِ وذهبَ معَ خادمِهِ خميسٍ بسرعةِ إلى خلفَ خزانِ الماءِ وربطَا الشجرةَ بخيطٍ متين وأرجعُاها إِلى مكانها أنبأَ خليلُ فيله على خيانتِهِ , وجلبَ لهُ خضاراً خضراء ليأكلَها حتَّى يخفَ خطرِهِ وألبسَهُ برجلهِ خلخالاً حتى يسمَع خطواتهِ عندمَا يسيرُ .

قصة حرف الدال

كانَتْ دَانيِةُ تَلْعَبُ مَعَ أخْتِها ديِمَة في حَديقَةِ الدَّارِ . دَفَعَتْ دَانِية دُميَةً بِشَكْلٍ دبٍّ صَغِيرٍ يَجْلِسُ على دَراجَةٍ ويَحْمِلٌ بِيَدهِ دَفاً فَصَارَ الدُبُّ يَدُورُ ويُشَكّلُ دَائِرَةً على الأَرْضِ . وفَجْأَةً شاهدا دِيكَاً ودَجَاجَةً يَدُورانِ حَولَ دُودَةٍ ودَعْسُوقَةٍ . دَهِشَتْ دَانِية لِما رَاتهُ فَصَعَدَت على دَرَجِ الدَارِ , وأَحْضَرَتْ دَفَتَرها ورَسَمَتْ ما شَاهَدَتْهُ في الحَديِقَةِ .

قصة حرف الذال

في أَحدِ حُقولِ الذُّرةِ الذَّهَبِيَةِ اللونِ , ذِئْبٌ لَهُ ذَيْلُ طويلُ . كانَ الذّئْبُ يُرَاقِبُ مِنْ بَعِيدٍ قطةٍ وصِغارَها , فَصَبغَ ذِرَاعَهِ بِلَوْنِ ذِرَاعِ القِطَّةِ وذَهَبَ إلى بيتِ القطةِ . مَدَّ ذرَاعَهُ مِنْ تَحْتِ البابِ , ظَنَّت القِطَطُ الصغيرةُ أنَّ ذِرَاعَ الذِئْبِ ذِرَاعَ أُمّهِم , ولكِنَّ إِحدى القِطَطِ الصغيرةِ كانَت ذَكِيَّةً فَلَحَسَتْ ذِراعَ الذّئْبِ وذَاقَتْ طَعْمَ الصِبَاغ فَصَرَخَتْ القِطةُ : اذهَب أيها الذّئْبُ , لن نفتَحَ لك البابَ . رَجَعَ الذّئْبُ مَذْهولاَ مِنْ
ذَكَاءِ القِطةِ ولم يَعُدْ .
قصة حرف الراء

رَكِبَ رَبيعَّ على فرسٍ وربطَ رأسَها. ذهبَ ربيعٌ في رحلةٍ إلى شاطئِ البحرِ حيثٌ ينتظرُهُ رامي وريمٌ . ركضَ الرفاقُ على الرملِ , حفروُا حفرةً بالرفشِ , ورسمُوا بالريشةِ ظلَّهُم على الرملِ .بعد فترةٍ شعروا بالجوعِ , فرشُوا مفرشاً على الرملِ , ووضعُوا على المفرشِ أرزاً وربياناً حاراً وعصيراً بارداً ورغيفاً من البر الأسمر , ووضعُوا من الفاكهةِ الرطبَ والرمانَ . وفجأةً هَّبتْ ريحٌ قويةٌ فركضَ الرفاقُ ورجعُوا من الرحلةِ مسرورِينَ.

قصة حرف الزاي

كانت زينة تحب الزراعة . وفي يوم لبستْ زينةُ زيَّاً أزرقاً خاصاً . زرعت زينة شجرَ زيتونٍ وزُهُورَ زنبقٍ . عندما نضجَ الزيتونُ , عصرتهُ وصنعتْ منهُ زيتاً , أما زهورُ الزنبقِ فوضعتْها في مزهريةٍ , زينتْ بها زاويةً زجاجيةً جميلةً في بيتهِا الصغير

قصة حرف السين

في يومٍ مشمسٍ , ذَهَبَ سامر وسعد بالسيارةِ إلى شاطئِ البَحْرِ . أخذَا مَعَهُما شمسُيةً وسلةً وسجادةً . سَبَحَ سَامِرُ وسعدُ في البحرِ . غَطسَ سامرُ فَشاهَدَ مَرْسَاة سَفِينةِ , وسمَكَاً سَمِينَاً . اصطاد سَامِرُ سِتَّ سَمَكَاتِ والتَقَطَ سَعْدً سُلحُفَاةً سَودَاءَ دَرَقَتُها قَاسِيةُ . وَضَعَ سامرً وسعدً السَمَكَاتِ في السَّلةِ . وذَهَبَا بالسَّيَارَةِ إلى السوقِ حَيثُ باعَا السَّمَكَ ورجعَا بأَمَانِ

قصة حرف الشين

في شارعِ مشهورٍ منْ شوارعِ البلدِ الشماليةِ , عَاشَ شَابُ شهمُ , في شَعْرهِ شيبُ اسمُه شاكرُ . في يوم مشمسٍ منْ شَهْرِ شَعْبانَ شَعَرَ شَاكرُ بِدِفءِ فأَخَذَ شَبَكَتهُ وقاربهُ الشراعيُ وذَهَبَ بِهِ إلى البحيرةِ القريبةِ منْ شَجَرَةِ المشمشِ . رَكِبَ شَاكرُ القاربَ الشراعيِّ ورَمَي الشَّبَكَةَ في مِيَاهِ البُحَيْرَةِ الشَّفافةِ . اصطاد شَاكر سَمَكَةَ وشواهَا ثمَّ أكَلَها مع شطيرةِ وشَرَبَ شَرَابَ المشمشِ ثمَّ شَرِبَ الشَّاي فانْتَعَشَ . وعندما انْتَهى رَجَعَ إلى الشَّاطئ وسَحَبَ قَارِيِه الشِّراعيِّ ووضَعَهُ تحتَ شَجرةِ المِشْمِشِ

قصة حرف الصاد

ذاتَ صَيفٍ ذَهَبَ الصَّيادُ صَابرٌ إلى الصِّيدِ في الصَّحْراءِ . أَخَذَ أدواتِ الصَّيْدِ في صُنْدوقٍ صَغيرٍ مَصْنُوعٍ مِنْ صَفيحٍ وَصَلَ صَابرٌ إلى قَصْرٍ حَوَلَهُ صَبَّارُ , وكانَ تَعِباً فَجَلَسَ على صَخْرٍ ليَسْتَرِيْحَ ويَأْكُلَ . فَتَحَ صُرَّةً صَغِيْرَةً فيها بَصَلٌ وقُرْصُ جُبْنٍ وفَجْأةً شاهَدَ صَقْراً يَلْحَقُ عُصْفُوراً . اصْطَادَ صَابرٌ الصَّقْرَ ووضَعَهُ في قَفَصٍ, ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ إلى بَيتهِ سَالِماً .

منقوووووووووووووووووووووووول