حكايات وحكايات

تم جمع و كتابة الحكايات الشعبية وتصحيحها و ترجمة بعضها إلى اللغة العربية الفصحى من طرف فاطمة فكروش( معلمة مادة اللغة العربية)

الأحد، 21 أغسطس 2011

فيديو قفازات إيملي من التراث الشعبي الإنجليزي

حكاية الحذاء الأحمر من التراث الشعبي الدنماركي


يروى أنه في ذات شتاء كانت هناك فتاة فقيره تدعى كارين . . . وكانت لشدة فقرها ترتدي حذاءً خشبياً و تركض في عتم الليل
تشتري الدواء لأمها المريضه . . ذلك بعد وفاة ابيها بفترة وجيزه . ..
و كان هناك بالجوار صانعة أحذيه كانت تعرف كارين . . وأهدتها زوجاً من الأحذيه و الذي كان أحمر اللون
و بعد هذا الحدث بليال . . توفيت والدة كارين . . ,اصبحت كارين وحيدة في هذا العالم . . و حضرت كارين جنازة أمها
مرتدية الحذاء الأحمر . . صحيح انه لم يكن لائقاً بهذه المناسبه ولكنها لم تكن تملك غيره . . .
وفي مراسم الجنازة كانت هناك سيدة كبيرة السن و يبدوا عليها أنها ذات شأن . . رأت تلك السيده كارين وقررت أن تتبناها
و لكن السيده رأت أن الحذاء الأحمر كان بشعاً . . و قامت بحرقه
و مرت الأيام وتعلمت الفتاة القراءه و الحياكه و الرقص و شبت لتصبح فتاة جميله
و كما مرت الأيام على كارين لتكبر . . مرت أيضاً على السيده العجوز و اصبحت عليلة البصر
و ذات مرة ذهبت كارين و السيده العجوز الى صانع الاحذيه الفاخره في المدينه
و من بين الأحذيه اللامعه . . لفت أنظار كارين حذاء لامع أحمر يشبه ذلك الذي ارتدته في صغرها
و لأن العجوز لا ترى جيدأً فلم تعلم شيئاً عن كونه أحمر وإلا لما سمحت لكارين بشرائه . .
و ذات مرة كانت هناك مناسبة في الكنيسه فما كان من كارين إلا أن أخرجت حذائها الأحمر ولبسته ولما كان الحذاء ملفتاً فقد
انتبه الجميع الى الحذاء حتى أن حارساً امام الكنيسه علق على أنه حذاء رقص جميل فأدت كارين بعض الخطوات الراقصه أمامه
فما كان من الحذاء الى أن أنه لم يتوقف عن الرقص و ظلت الحذاء يحرك قدميها وهي عاجزة عن التوقف
حتى أمسك بها بعض الحاضرين واستطاعوا خلع الحذاء
و غضبت السيدة العجوز لأن كارين قد خدعتها . . واستغلت ضعف بصرها
ولكن كارين و عدتها أنها لن تخالفها ثانيه ولن تنتعل هذا الحذاء ابداً
و مرت أيام و أعلن عن حفلة راقصه . . وكانت الفتيات في مثل عمرها يحضرن الحفله ولكن في نفس الليله كانت العجوز مريضه وتحتاج الى الرعايه
إلا أن كارين تمنت لو أنها ترقص بحذائها الأحمر ولو مرة واحده
و بالفعل أخرجت كارين الحذاء الأحمر الذي كانت قد أخفته و ذهبت إالى الحفل الراقص متناسية السيده العجوز التي كانت مريضة طريحة الفراش
وفي الحفل رقصت كارين بحذائها الأحمر . . ولم تتوقف عن الرقص
و لما ارادت أن تتوقف أبى أن يتوقف الحذاء
و بخطوات راقصه قادها الحذاء إالى الخارج وظلت ترقص . وترقص . و ترقص . . أو بالأحرى كان الحذاء الأحمر هو الذي يرقص
و بعد مرور فترة من الزمن وجد أحد الماره الحذاء الأحمر في مكان لا ماء فيه ولا إنسان.
طبعاً واضح الدرس المستفاد من القصه . . أن الانسان يجب ان لا ينساق وراء رغباته و أهوائه فهي قد تجره الى ما لا يحمد عقباه . . وأن لا يعض المرء اليد التي امتدت له بالخير . .
وان أخطأ الشخص من باب الغفله فانه يجب ان يتعلم من أخطائه وأن لا يكرره

فيديو حكاية الحذاء الأحمر

حكاية علاء الدين والمصباح السحري

علاء الدين والمصباح السحري


على ضفاف نهري دجلة و الفرات تناقلت الكثير من الحكايات 
من بينها حكاية علاء الدين و مصباحة السحري 
علاء الدين فتى مراهق مشاغب يثير الفوضى في المدينة مع اصدقائه الذين يسرقون الفواكة من اجل اسعاد الاطفال حتى اصبحوا ماهرين في السرقة 
و بالرغم من ذلك فهو فتى شجاع و طيب و يشعر بالذنب لما يفعله 
يعيش علاء مع امه العجوز التي تعمل من اجل ان تحصل على المال وهو منزعج كونه لا يعرف ان يعمل في اي مهنه
وفي يوم من الايام كان علاء كالعادة يقطف الثمار من اشجار احد القصور
مر بهم رجل غامض و طلبب من علاء خدمة مقابل نقود من الفضة 
كان طلب ذلك الرجل ان يذهب علاء معه إلى الصحراء التي لم يسبق لعلاء الخروج إليها 
يوافق علاء و يذهب مع الرجل إلى مكان بعيد في الصحراء
توقفا عند صخرة تشبه النسر 
يقوم الرجل الغريب ببعض التعاويذ السحرية فتتحرك الصخرة و سط ذهول و خوف علاء الدين 
يطلب الساحر من علاء ان يدخل إلى الكهف الموجود اسفل الصخرة ليحضر له مصباحاً قديماً و يوصية بان لا يلمس اي شيء من ما يجده في ذلك المكان 
واعطاه خاتم و قال له انه سيحيمة من اي خطر
نزل عللاء عبر درجات طويلة إلى ان وصل إلى باب كبير 
وعندما فتح علاء الباب رفع الستار عن حديقة جميلة فواكهها مضيئة و في منتصف الحديقة مبنى كبير
ما ان دخله علاء حتى اشعلت المصابيح في المكان
وكان المصباح الذي يبحث عنه الساحر يتربع على عرش تلك المصابيح
وفي طريق عودة علاء قرر ان يلتقط بعض الفواكة التي اكتشف انها حجرية براقة

عندما وصل علاء لفوهة الكهف قال له الساحر ناولني المصباح اولا لاخرجك من الكهف لكن علاء رفض ذلك 
غضب الساحر كثيراً فاغلق فوهة الكهف و اعاد الصخرة إلى مكانها 
بقي علاء مسجوناً داخل الكهف فعاد إلى حيث تلك الحديقة لكن باب الحديقة لم يفتح 
وانطفئ ضوء مصباح علاء وظهرت له افاعي كبيرة كانت تحرس ذلك المكان
اثناء محاولته في الهرب بدا بفرك الخاتم الذي اعطاه الساحر دون ان يشعر فظهر منه مارد عملاق شبيك لبيك اطلب و تمنى 
فطلب منه ان يخرجه من ذلك الكهف
بدا علاء يركض و يركض عائداً من المدينة إلى الصحراء فلتقى في طريقة بفئر الصحراء واصبحا صديقين ^^
كانت تجربة علاء داخل ذلك الكهف تجربة جعلته يفكر في حياته الضائعة دون ان يحقق شيء جيداً 
ازدادت حياة علاء فقراً و خفض اجر عمل والدته 
ففكر علاء في ان يبيع المصباح القديم و لكنه يحتاج إلى التنضيف
ففركه علاء بكمه فخرج لهم عملاق اعظم من عملاق الخاتم 
فطلب منه علاء ان يحضر له طعاماً لذيذاً
وانبعث دخان في يد المارد خرج منه طبق ذهبي كبير تقف عليه مجموعة من الجواري حاملات اطباق ذهبية عليها طعام لذيذ
في صباح اليوم التالي ذهب علاء ليبيع بعضاً من الاواني الذهبيه وفي طريق عودته و بينما كان يعد ما حصل عليه من نقود اصطدمت به فتاة جميلة فسقطت النقود و اخذا يجمعانها سوية قالت له ان اسمها بدر البدور
وبينما هما كذلك جاء ابن الوزير يبحث عن الاميرة بدر البدور التي اختبئات خلف علاء الدين 
ويسال ابن الوزير علاء هل شاهدت الاميرة بدر البدور عندها يعرف علاء ان الفتاة المختبئة هي الاميرة الهاربه ^^ 

تشكره بدر البدور على اخفائها و تذهب معه في رحلة جميلة في المدينه 
قضيا وقتاً ممتعاً حتى شارفت الشمس على المغيب حينها عثر ابن الوزير على الاميرة و اصطحبها إلى القصر بعد ان ودعت علاء الدين الذي بقي يفكر بها طول اليوم و طلب من امه ان تذهب إلى قصر الملك و تخطبها له 
قرر الملك ان يزوج ابنته لمن يقدم مهراً افضل 
فخطط الوزير لسرقة المنازل في بغداد حتى يقدم مهراً مناسباً لتتزوج بدر البدور من ابنه
لكن علاء استعان بجني المصباح حتى يعطيه مهراً اعظم من مهر ابن الوزير و بذلك استطاع ان يكسب بدر البدور
ويبني لها قصراً كبيراً قريباً من قصر الملك بواسطة مارد المصباح 
وبسبب كل هذه الاحداث يسمع الساحر اخبار علاء الدين الذي كان يعتقد انه مات في الكهف في الصحراء
فياتي للمدينه متنكراً بزي بائع يستبدل المصابيح القديمة بجديدة 
فترسل له بدر البدور المصباح السحري ظنان منها انه قديم ولا فائدة منه 
فيستخدم الساحر مارد المصباح من اجل ان ينقل قصر علاء الدين بمن فيه إلى الصحراء 
فيهدد الملك علاء الدين بانه ان لم يعد بالاميرة ان لم يعد بها بعد 3 ايام و إلا فانه سيقتل اصدقاء علاء 
يجوب علاء الصحراء ويستخدم خادم الخاتم من اجل ان يعينه على قطع الصحراء لكن عفريت الريح يهاجمهم و يسقط علاء و خادم الخاتم وينكسر الخاتم 
يهاجمه طائر عملاق فكان هجوماً مفيداً حيث ان الطائر حمل علاء إلى القصر ويلتقي بامه و بدر البدر 
ويفكران بخطه لاستعادة المصباح من الساحر
فتذهب بدر البدور للقصر لتخبره انها موفقه على الزواج منه فيخفي الساحر عنها المصباح لكنها تغضب منه وتطلب منه ان يريها ما خبئه 
فتسرق المصباح و تهرب ويقفز علاء من احد النوافذ على البساط الطائر تحدث الكثير من المغامرات السحرية في قصر هذا الساحر
وفي النهاية يقلب السحر على الساحر و يقفز علاء و بدر البدور على قدم ذات الطائر الذي هاجم علاء سابقاً لينقلهم بعيداً عن القصر 
ويقفان يشاهدان كيف اصبح القصر يذوب في بحر من الرمال 
يعودان للمدينه و يقفلان على المصباح في صندوق كبير خشبي ويرمي علاء المفتاح في النهر ليصبح حكاية من حكاية ما بين النهرين ^_^ 


فيديو علاء الدين والمصباح السحري